الثالوث .ادريس.الهرم.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الثالوث .ادريس.الهرم.
ما معني الثالوث ؟؟؟
أنه يرمز الي طائر الليل الحزين عن الفراعنة.
وهو المسمي بادريس.
وسيدنا ادريس هو ولد شيث بن ادم .
وهو سمي ادريس لانه جمع الحكمة والموعظة والعلوم التي اعطاها الله لسيدنا ادم .
وكابد المصاعب والاهوال لجمع العلم .
ودار من اجله الدنيا حتي انتهي به المطاف في المنيا بصعيد مصر.

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً [مريم : 56]وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً [مريم : 57]

وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ [الأنبياء : 85]

وسيدنا ادريس كان يخط بالقلم وكان يخط الرمل.
كما قال الحبيب محمد في الصحيحين.
أنه كان نبي فيما كان قبلكم يخط فمن وافق خطه فذاك.
وهو اول من علم البشرية البناء الهرمي.
والشكل الهرمي هو الثالوث. وهو لوح ادم .
فمنه احكم الفراعنة البناء .
وصنعوا الهرم والاهرام كلها في النهاية شكل هرمي منشوري يجمع طاقات الكون بصدق اتجاهاته الاربعة المغناطيسية. فيكون مركز رهيب للطاقة . يكبر طاقات الكون والارض ويجمعها بين الثلثين الاسفلين والثلث لااعلي فيما نعرفه بغرفة الدفن للفراعنة.
والتي كانت سرا عميقا لم نكتشفه الا منذ سنوات قليلة ماضية.
وعلم النجود والخياطة والصناعة للالات الحربية مثل السيف والرمح كان مصدرها سيدنا ادريس.
وله كتابات كبيرة جدا وكثيرة جدا وتعتبره الحضارة الفرعونية, انه اله الحكمة المثلث بالنصر صاحب مفتاح الحياة اي السر المثلث في الهرم والذي به بدات الحضارة الفرعونية بالنور وقت ان كانت الارض كلها تقبع في ظلام دامس .
وهو اول من جمع علم الحرف ورتبه وسماه سفر ادم . نسبة الي جده وجد البشرية كلها سيدنا ادم.
وهو له حكاية لطيفة في رفعه.
ان كان صاحب ملك الموت فقال له لما زاره ملك الموت
ادع الله لي ان ارفع فاري السماوات فدعا الله هو والملاك حتي راي السماوات فقال لسيدنا عزرائيل اقبض روح باذن ربي فقال الله للملاك اقبض روحه فلما خرجت الروح قال اللهم اردد علي روحي فامر الله الملاك فرد له روحه فقال اعرضني علي النار فعرض عليها فقال اللهم ارني الجنة فامر الله الملاك ان يرفعه لها .
فعندما طلب منه ان يهبط قال اللهم انت قلت انه لا موت بعد الموتتة الاولي وانا ذقتها .
وانه كل للنار وارد وانا وردتها ورايتها وحرها. وانه من يدخل الجنة لا خرج له منها فقال الله له نعم .
وهنا نام صلوات الله وتسليمه عليه بحضن السماء الرابعة وظلت روحه الشريفة فيها انتظارا ليوم الحشر الاكبر .
فيا له من نبي حكيم ورجل كامل.
وايضا لنا عبرة من قصته مع سيدنا جبريل عندما امر الله الملاك جبريل عليه السلام ان ينزل وكان ينزل لسيدنا ادريس بالعلم وخط القلم ويقابله كل يوم علي شاطيء البحر الاحمر.
ويعلمه وقت الجزر العلم وياتي الصباح فيكون المد فيمسح المكتوب. وظل يتعلم من الملاك ما اراده الله له من العلم والحكمة. حتي انتهت رسالة رسول السماء جبريل واذن موعد الرحيل .
فقال له يا ادريس اريد ان اختبر علمك وما عرفته مني ؟
فأخبرني اين موقع جبريل ؟؟؟؟؟
فخط سيدنا ادريس الخط وذكر الله العزيز العليم الحكيم.
وقال له يا اخي والله لو صدق علمك فأنت جبريل.
فيا لعظمة اللحظة ويا لروعة الموقف.
قلبان مؤمنان قلب احب الملائكة لله الروح الامين جبريل وقلب النبي المعصوم الذي تعلم الحكمة من ربه بلسان ملائكة ربه.
مواقف تعلمنا ونتعلم منها سر اسرار العلم الروحي .
فوالله من هذين الوقفين كل العلم الروحي وما انتهي منه وما ابتدي .
ف البداية والنهاية . هما بين الموقفين.
والله يهدي من يشاء الي صراط مستقيم.